شبكة قدس الإخبارية

جيش الاحتلال يعزل قرية بريف القنيطرة ويضع بوابة حديدية على مدخلها

690619784c59b71f2d7fa41e

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: قالت قناة "الإخبارية" السورية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية وضعت بوابة حديدية عند مدخل قرية الصمدانية الغربية بريف القنيطرة جنوب غربي سوريا.

وأضافت أن تركيب البوابة من قبل قوات الاحتلال يأتي لفصل القرية عن محيطها في إطار تشديد السيطرة على المنطقة المحاذية لخط وقف إطلاق النار.

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن قوات الاحتلال توغلت في محيط قرية أوفانيا بريف القنيطرة الشمالي في أحدث حلقة من سلسلة عمليات توغل في المنطقة الحدودية. 

وذكرت الوكالة أن قوة عسكرية إسرائيلية مكونة من 12 عربة عسكرية نوع "هايلوكس" وناقلات جند وسيارات جيب، انطلقت من الحميدية، وتوغلت في محيط قرية أوفانيا، وصولا إلى التل الأحمر في ريف القنيطرة الشمالي.

وكانت قوات الاحتلال قد دمرت في 28 أكتوبر الجاري غرفا مسبقة الصنع وقامت باقتلاع الأشجار داخل ثكنة عسكرية مهجورة في ريف القنيطرة الأوسط، في إطار الانتهاكات المتواصلة داخل الأراضي السورية.

وقالت قناة "الإخبارية" حينها إن الثكنة العسكرية المهجورة، التي جرى تدمير الغرف بداخلها، تبعد مسافة 5 كم عن خط وقف إطلاق النار. 

وتأتي هذه العملية بعد سلسلة من التحركات الإسرائيلية في المنطقة خلال الأيام الماضية، حيث شنت دورية عسكرية إسرائيلية يوم الثلاثاء حملة مداهمات استهدفت منزلين في قرية أوفانيا دون أن تسجل حالات اعتقال، كما نصبت حاجزا عسكريا عند مفرق القرية.  

ويوم الأربعاء توغلت قوة إسرائيلية في قريتي أوفانيا والصمدانية الشرقية.

كما أفادت تقارير محلية بأن قوة إسرائيلية اعتقلت خمسة مدنيين من سكان بلدة صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي، بينهم راعيان وثلاثة مزارعين، قرب خط وقف إطلاق النار، قبل أن تطلق سراحهم. 

وأدانت سوريا هذه العمليات ووصفتها بأنها اعتداءات على الأراضي السورية وانتهاك لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 وقواعد القانون الدولي، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقفها. 

وتصاعدت وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية في جنوب سوريا بعد انهيار حكم الرئيس بشار الأسد في ديسمبر 2024، حيث تقدمت قوات الاحتلال إلى المنطقة العازلة في الجولان التي أقيمت بموجب اتفاق 1974 كما شنت مئات الغارات الجوية والعمليات البرية.